هذه رسالة بعنوانها مُنيفة ، بموضوعها عزيزة شريفة بحجمها موجزة خفيفة، خصصتُها في الدفاع عن جناب النبي الأغرّ ( الأزهر )، وزوجه الأبرّ ( الأنور )، السيدة أم المؤمنين صفية النضيرية الهارونية، سليلة النبيين، وحفيدة المرسلين، ساقها حبٌَ ناجز، وهدفٌ فائز، وشرفٌ مبتغَى، وأجرٌ مرتجَى، وخطها يَراع القلب بمداد الحب، وقد وسْمتُها بالرسالة الجليَّة في الدفاع عن أم المؤمنين صفيَّة، راجياً بها القبول والثواب حين لا يجدي مال ولا متاب، سائلاً ربي حسنَ العمل مع غفران الزلل عن واضعها ووالديه، وأهله وبنيه، وإخوانه ومُكلِّفيه، وشيوخه ومعلِّميه.

