القرآن الكريم في حياة الآل والأصحاب

القرآن الكريم في حياة الآل والأصحاب
شارك :

إنّ أول مَنْ أَدْرك أهميةَ القرآن في حياة المؤمن آلُ رسول الله صلى الله عليه وأصحابُه، وهم أهل الكتاب حقًّا، كانت به كفايتهم، إن الله عز وجل اختار لكتابه أمةً وعتْه، وأحبَّتْه وصدَّقَتْه، فنزلَ القرآنُ إلى جذور قلوبِها، ففتحت قلوبَها للقرآن واطمأنَّت لموعظة الرحمن، حتى إذا تغلغلت تلك الآياتُ في الجَنان، قادت أهلها إلى المحبة والرضوان.

وهذا الكتاب الذي بين يديك: يجمع قطوفًا مزهرة، وشذورًا لامعة: من هدْي الآل والأصحاب في التعامل مع القرآن الكريم، وكيف كانت منزلته في حياتهم، وكيف انفعلوا به في سلوكهم. كما يلقي الضوء على الدور العظيم للصحابة وأهل البيت في جمع القرآن وحفظه وإقرائه وتفسيره، والاهتمام بجميع ما يتعلق به، فكان على اختصاره: موجزًا مفيدًا صالحًا للاستذكار والمراجعة حول القرآن الكريم ومنزلته وعلومه في الصدر الأول لهذه الأمة، عند الصحابة وأئمة أهل البيت.