الأسماء والمصاهرات بين أهل البيت والصحابة رضي الله عنهم

الأسماء والمصاهرات بين أهل البيت والصحابة رضي الله عنهم
شارك :

يحتوي الكتاب على عدة ملاحق ورسومات ومشجرات. والطبعة التي بين أيدينا هي الطبعة الثانية للكتاب وبها تنقيح وإضافات وفوائد جمة على الطبعة الأولى.

وقد أحسن المؤلف تحرير النص ويحسب له أيضاً المجهود الطيب الذي بذله لجمع هذه الأسماء والمصاهرات بين أهل البيت الأطهار والصحابة الكرام رضي الله عنهم ويذكر للمؤلف التزامه في إثبات هذه الأسماء والمصاهرات بالمراجع المختلفة لكافة الطوائف الإسلامية.

وقد قسم المؤلف كتابه إلى مبحثين أولهما: عن أسماء الأعلام من أهل البيت الهاشميين وخاصة العلويين الذين تسموا بأسماء الصحابة رضوان الله عليهم .

والمبحث الثاني من الكتاب ذكر فيه الباحث المصاهرات بين أهل البيت والصحابة رضي الله عنهم جميعاً وقد اتضح أن معظم هذه المصاهرات كانت بين أهل البيت وبني أمية.

كما وضح الكاتب جلياً أن من فضائل الصحابة رضي الله عنهم أن انتشرت المحبة والمودة والمؤاخاة بينهم وبين آل بيت النبي وقد أثبت ذلك إسناداً وواقعاً وتاريخاً وذكر مرويات كثيرة عن آل البيت الأطهار وهم يمدحون ويثنون على الصحابة الأخيار رضي الله عنهم أجمعين. فعن عبد خير الحمراني قال: «سمعت علياً يقول على المنبر: ألا أخبركم بخير هذه الأمة بعد نبيها؟ قال: فذكر أبا بكر ثم قال: ألا أخبركم بالثاني؟ قال: فذكر عمر».

فأهل البيت جميعاً مدحوا ودافعوا عن الشيخين وعثمان وعائشة وباقي الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين، كما وضح المؤلف ثناء الصحابة على أهل البيت جميعاً وذكر الروايات المختلفة من مصادر شتى للعديد من الطوائف الإسلامية كي يعطي البراهين على ذلك.

وليس أدل على ذلك من تسمية أبناء آل البيت بأسماء الصحابة جميعاً، وكذلك المصاهرات بين الصحابة وآل البيت رضوان الله عليهم أجمعين.