انطلاق فعاليالت ( ملتقى الآل والأصحاب الرابع ) تحت عنوان تحت عنوان "الآل والأصحاب في الشعر الكويتي القديم والحديث" - منذ 6 سنوات

انطلاق فعاليالت ( ملتقى الآل والأصحاب الرابع ) تحت عنوان تحت عنوان "الآل والأصحاب في الشعر الكويتي القديم والحديث"

انطلقت فعاليات ملتقى الآل والأصحاب الرابع( الأمسية الشعرية )  تحت عنوان " الآل والأصحاب في الشعر الكويتي القديم والحديث " في مقر رابطة الأدباء الكويتيين ، بحضور كل من د.عبدالمحسن الجارالله الخرافي رئيس مبرة الآل والأصحاب والأستاذ حميدي المطيري أمين سر رابطة الأدباء الكويتيين، وثلة طيبة من الشعراء في الكويت ومحبي الآل والأصحاب، حيث شارك في الأمسية مجموعة من الشعراء منهم وليد القلاف ( الخراز)، والشيخ طلال العامر وعلي الأجهر وعبدالناصر الأسلمي ورجا القحطاني وسالم خالد الرميضي.

بدأت فعاليات الأمسية بترحيب من  عريف الأمسية أ. حمد الشريعان للضيوف الكرام ولجميع الشعراء المشاركين في الأمسية الشعرية ولجميع القائمين عليها .

 افتتحت الأمسية بآيات من القرآن الكريم   للقارئ  إبراهيم أسامة الشنطي .

 ثم ألقى الدكتور عبدالمحسن الجارالله الخرافي رئيس المبرة كلمة مبرة الآل والأصحاب قائلاً  "  نجتمع هذه الليلة في رحاب الأدب والشعر، حين يكونُ قائلُه الشاعرَ الكويتي، وموضوعُه الصحابةَ وأهلَ البيت، وبذلك تجتمع محاسنُ شتّى، فالأدب عمومًا، وبخاصةٍ وفي القلبِ منه: الشعرُ، هو ذاكر الأمم، وقد قال ابن عباس رضي الله عنه – وهو ممّن جمع شرفي القربى والصحبة -: " الشعر ديوان العرب "، ولا شك أن الشعر من أرقى أنواع الأدب، وأكثرها انتشارًا، وأشدها تأثيرًا، وأحسنها إمتاعًا، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: «إن من البيان لسحرًا» ، وبذلك يأتي ملتقانا هذه السنة في تلك الليلة جامعًا لهذه المعاني النبيلة ".

 تلى ذلك كلمة رابطة الأدباء الكويتيين  ألقاها الأستاذ  حميدي المطيري أمين سر الرابطة جاء فيها " يسعدنا اليوم انطلاق ملتقى الآل والأصحاب في دورته الرابعة بالتعاون مع مبرة الآل والأصحاب، وكم نسعد بوجود هذا التعاون المثمر مع المبرة الذي يتضمن العديد من الأهداف السامية وعلى رأسها نشر تراث ومحبة الآل والأصحاب بين المسلمين ، ويسعدنا من خلال رابطة الأدباء أن نساهم في نشر هذا التراث العظيم من خلال جمع محبه الشعراء والأدباء والمؤرخين الكويتيين حول هذه النخبة من السابقين ونشر تراثهم وتبيان محبتهم للمسلمين جميعاً " .    

 وقد برع الشعراء المشاركين في مدح الآل والأصحاب حتى أبدعوا في تقديم الشعر بكل صدق ووفاء، وتغنوا بحبهم الذي يتناقل من جيل إلى جيل .

 وكانت البداية مع مساهمة الشعراء الكويتيين الراحلين في حب الآل والأصحاب ونشر تراثهم هي البداية ألقاها عنهم الشيخ طلال مساعد العامر النجدي وهي مجموعه من القصائد اقتبسها من كتابه " الصحابة وآل البيت عن أدباء الكويت " والذي يعد أحدث إصداراته بالتعاون مع مبرة الآل والأصحاب .

أما عن مساهمة الشعراء الكويتيين في العصر الحديث فكانت أولى القصائد للشاعر وليد القلاف الخراز بعنوان

" جناحا الهجرة النبوية " كما ألقى قصيدة بعنوان " الآل والأصحاب "، تلى ذلك قصيدة بعنوان " الآل والصحب نورٌ للقلوب "  للشاعر عبدالناصر الأسلمي، ثم ألقى الشاعر رجا القحطاني قصيدة بعنوان  " أحباب الهدى"، ثم ألقى الشاعر سالم خالد ساير الرميضي قصيدة بعنوان " في رحاب الآل والأصحاب ". 

  وقد لاقت القصائد الملقاة سواء القديمة أو الحديثة كثيراً من إعجاب السادة الحضور، مؤكدين بأن مبرة الآل والأصحاب تسعى دائماً لنشر تراث الآل والأصحاب وإظهار محبة الكويتيين لهم على مر العصور .

 وفي الختام تقدم د. عبدالمحسن الجارالله الخرافي بالشكر الجزيل لرابطة الأدباء الكويتيين والإخوة والزملاء في الرابطة لاحتضانهم فعاليات هذا الملتقى، وجميع الإخوة الشعراء والأدباء والتاريخيين الذين ساهموا في إثراء هذا الملتقى مقدماً درعاً تذكارياً لكل منهم بهذه المناسبة  .

 

د.عبدالمحسن الجارالله الخرافي مقدما درعاً تذكارياً لأمين سر رابطة الأدباء أ. حميدي المطيري

 

 

جانب من الحضور

 

من اليمين أ. حميدي المطيري – د. عبدالمحسن الجارالله الخرافي – أ. حمد الشريعان

 

صورة جماعية